تَنهَدَ الطَبيبُ بِخفةٍ وأردَف بهُدوءٍ
"آسِفٌ لهَذا، ولكِن لم نَستَطع إنقَاذه بآخرِ لحَظة .. فَـ لتَرقُد رُوحَه بِسلامٍ".
هَذهِ الكَلمات جَعلت مِن الزَمن يتَوقف وَلم يُسمَع غَير صَوت تَحطِيم قَلب جُونغكُوك لأشلاءٍ صغِيره جَعلت مِن لِسانِه يُعقَد ويجعَل مِن عَقله يتَوقف للحَظة صَدمة ..
.
.
.
يَسيِرُ تَحت قَطراتِ المَطر التِي تُربتُ على كَتفه وكَأنهَا تُواسيهِ مِن حَياتَه البائِسه، لا يَعرِف إلى أينَ سَـ تقودَه قَدمَاه فَقط أصبحَ لا يُفكِرُ بِشيئ سِوا مَن رَحل وتَركهُ وحِيداً يحَارِب صُعوبَاتِ الحَياةُ بِمفرَدهِ عَقله لا يستَوعِب مَا قالهُ الطَبيبُ له ..
"جُونغكُوك !".
سَمِع جُونغكُوك إسمَه عَلى ثُغرِ أحَدهِم لَيرفَع أنظَاره للقَابِع أمَامه ولَم يكُن سِوا صَديقَه المَقرب -سُوكجِين-
لطَالمَا كَان سُوكجين سَند جُونغكُوك الذِي كَان يُطمْئن قَلبه، هُو مَن شَجعَه للإعتِراف لـ لعَشيقَه الذي رَحل للسمَاء بـ حُبِه وكَانِت أجَمل أيام حَياتِه البَائسه ..
أخذَ سُوكجِين جُونغكُوك دَاخِل أحضَانه لـ يُغرس جُونغكُوك وَجهه دَاخِل عُنق سُوكجِين وأطلقَ العنَان لدُموعِه بالخُروجِ، لم يَستَطع كَبحَها أكثَر مِن ذلكَ !
"هِشش، مَن جَعل صَغيرِي يبدُو بهَذه الحَاله المَزرِيه بِحق !"
أردَف جِين اللذِي أخذ يُربت عَلى خُصلاتِ شعَر جُونغكُوك الغُرابِيه بِخفَه مَحاوطًا جَسده دَاخِل أحضَانه .
"خُذنِي لـ..المَنز..ل جِـ..ين أرجُو..كَ".
أردَف جُونغكُوك بِين شَهقاتِه بِصعَوبةً لِـ يَشعَر بـ جسَد جِين يَهبِطُ قَليلاً مُعطِياً إياهُ ظَهره، لـ يصعَد جُونغكُوك عَلى ظَهرهِ ويحَاوِط خَصرهَ بِقدَمِه ويحَاوطَ عُنقهُ بِذراعِه ويُسقِط كُل هُمومِه عَلى عُنق سُوكجِين مِن الخَلفَ
ليحَاوطَ جِين فخذَا جُونغكُوك ويَسِيرُ بِه لـ طَريقَ مَنزله، أغمَض جُونغكُوك جُفنَيهِ بـ خِفه ويَذهَب لـ عالمِه الخَاصِ ..
_________________________________
أنت تقرأ
.{VK} "سَألحَق بِكَ"
Romantik"أنَا قَادِمٌ إليكَ حَبيبِي، إنتَظِرنِي". . _ . رِواية ڤِيكُوك قَصِيرة. (الغِلافُ مِن صُنعِي !).
