قاتِلة

39 - رُوز

فوت ⭐ و كومنت 💭

استمتعوا
----------------------------------

Dahyun POV

"هل رأى أحد بالفعل أن داهيون دفعت جونغكوك أمام تلك الشاحنة؟ هل كان هناك أي شخص هناك عندما كان من المفترض أن داهيون قتلت والداي جيمين؟ هيا يا رفاق ، توقفوا عن تعذيبها بالفعل. لقد اكتفيت."

لقد استمعتُ بينما هربت تلك الكلمات الثمينة من شفاه روز. حظيت باهتمام الجميع في المدرسة. نظر إليها كاي بعيون متسعة ، و لم يعرف أبدًا أن حبيبته كانت قادرة على قول مثل هذه الأشياء.  كان جسدي ساكنًا تمامًا ، مستمرًا في التحديق فيها برهبة.

كانت هذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي يدافع فيها شخص عني يعد جونغكوك. اندفع من خلالي شعور جديد بالراحة.

"كاي ، دعها الآن"
قالت روز لصديقها الذي كان يمسك بمعصمي بإحكام.  نظر إليها بحيرة شديدة

"ماذا؟"

"قلت ... دعها ، كاي"
أمرت بنبرة موثوقة ، وهي تتطلع إليه حتى النخاع.

تردد كاي ، لكن قبضته على معصمي تلاشت. هبطت ابتسامة راضية على وجهها لتقول بلطف
"الآن أعتقد أنه يجب عليك مساعدة داهيون في كل ما تحتاجه"

أجاب كاي بنبرة ساخرة
"ماذا؟ لا تحدثي بالسخافات الآن روز"

عاد إلى أصدقائه على الطاولة.

رفعت روز حلقها ، ناظرة إليه بحاجبين مرفوعين.
"كاي ، لقد عرفتَ داهيون منذ أن كنتَ في روضة الأطفال. أنا متأكدة من أنها لم تطلب منك أي مساعدة من قبل."

توقف و نظر إليها بتعبير غاضب.
"هل أنت حقاً جادة الآن؟"

"جادة للغاية ، كاي. عليكَ أن تكافئها لإخافتها هكذا"
قالت بصوت لا يرتعش.

أطلق كاي تأوهًا من الإحباط
"لقد قلتُ بالفعل لا ، روز! أنا لن أفعل شيئًا. الآن عودي إلى هنا حتى أقبلك"

أقدام روز ظلت ثابتة على الأرض. ثم عبست و وضعت يديها على خصرها.
"ساعد داهيون وإلا فلن تحصل على قبلات"
قالت ، وهي تنقر بقدمها على الأرض.

نظرتُ بين الاثنين ، لا أعرف ما إذا كان ينبغي علي التدخل.  عندما نظرتُ إلى روز ، كان الأمر غريبًا بعض الشيء لأنها بدت مألوفة جدًا ، كما لو أننا التقينا من قبل في موقف مختلف.

بعد دقيقتين ، استسلم كاي أخيرًا.
تنهد و وضع يده على رأسه. لقد تراجعتُ قليلاً عندما هبطت عيناه علي.