سؤال يتردد في ذهننا في كثير من الأحيان هل نختار ان نسمع مشوره العقل وتفكيره؟
ام نسمع لمشاعر القلب واحساسه؟
ان الامر محير حقا وتخاف وفي بعض الأحيان تخاف ان اخترت واحدا منهم سيجعلك ذلك تقع في اختيار خطأ او تفقد فرصه ذهبيه لك أليس كذلك!
انا اعترف انني أكره هذة المقارنه الصعبه بين عضو ذكي للغايه وعضو حساس للغايه.
كيف يمكنني أن اختار بينهم هذا محير وصعب ويجعلك مشوشا جدا.
بعض الأشخاص تختار ان تمشي وراء اختيارات عقلها وتقول جمله قاسيه جدا ومهينه ايضا للقلب "ماذا يجلب لنا القلب غير الجرح والمشاكل لن نتحمل اخفاقاته الحمقاء".
لماذا يلومون القلب بهذا القسوة لماذا العقل دائما هو الصحيح والقلب دائما يكون مخطاءاً!
لماذا ليس العكس صحيح.
فقط ان هذا ليس عقل الله ليكون بهذا الذكاء لنثق به ثقه عمياء ولا نستمع لكلام القلب المسكين.
هو أيضا يريد مصلحتك ليس العقل وحده يريد ذلك.
هو يريدك ان تشعر علي نحو افضل وان تكون سعيدا مهما كانت الطريقه ومهما كلفك الامر.
ولكن لأكون صريحه فهذا ليس صوابا وليس دائما يجعلك سعيد من الممكن أن يجعلك سعيد لفتره من الزمن وبعد ذلك يجعلك تعاني أشد المعاناه وعندها عقلك فقط يوبخك وكم كان توبيخه قاسيا عليك فهو لا يتركك تنام بسلام كل يوم بل يجعلك تتذكر كل خطأ قمت به عندما سمعت كلام قلبك وكأنه يقول لك "اتري ماذا حدث لك عندما سرت وراء كلام هذا العضو الغبي اللذي لا يمتلك جزءا من الذكاء حتي ليجعلك تفعل هذه الحماقه".
حتي يومي هذا انا لا أعلم لمن اسمع ومن اثق به ومن هو الصحيح اعتقد ان هذا معقد ويجعلك متعب للغايه من كل هذه الحيرة.
هناك مقوله تجعلك تنتهي من حيرتك هذه او اعتقد انها من الممكن ان تساعد ولكن ليس كثيرا.
المقولة هي "لا تكن صلبا لتنكسر ولا ليناً لتنعسر".
اعتقد ان يوما ما سنعرف اين الصواب ونختاره
يوما ما...
أنت تقرأ
fillings
Randomهنا اكتب افكاري المبعثرة الغير مفهومه هنا اكتب عن كل مايخطر في بالي وافكر فيه هنا مشاعري وأفكاري بااختصار شديد هنا خواطري