Seleccionar todo
  • عَوَالِـم آيسلـندا الخَـفيّـة
    3K 279 4

    مَازالت الصَّدمة والذَّعر باديان على قسماتِ وجهها، تحدِيقَها بهِ وهِي تتراجع إلى الخَلف وكأنَّه ذِئب على وشك افتراسِها، مازال يتقدَّم ومازالت هِي ترجع إلى الخلفِ حتى اصطدمت بجدار الغرفة، إنَّه مازال يتقدَّم منها! ماذا تفعل؟ خانتها الكلمَات، وتحشرج صوتُها، فخرج ضعيفًا مهزوزًا: مَن أنت؟ لَم يَعد يفصِل بينهُما سوى سنتي...