غفران قلب مظلوم
لم يعرف الحزن يوماً بوجودهم .. لم تهمّه يوماً مصاعب الحياة الكثيرة وآلامها فسدٌّ منيع شكّلوه بأجسادهم وكلماتهم وحبهم حال بينه وبين الألم والوجع .. عاش سعيداً هانئاً مُفتخراً بهم .. وعاشوا معه وحوله يقطفون ثمار السعادة ليُقدموها له بقلب أخوي مُحب حاني .. وجد نفسه فجأة قاتلاً .. خائناً ووحيداً ...! اختفى سوار الحب والحم...