"وعندها اخبرتينى ان اتصل بالفتاة التى احبها" اخبرنى نايل وهو يأكل "وسمعت رنين هاتفى"اجبت بهدوء "فذهبتى ووقفتى هناك لتتكلمى فى الهاتف"اجاب وترك الملعقة من يده "وعندها سمعت صوتك على الهاتف تقول.."لم اكمل كلامى فقاطعنى نايل "احبك" تكلم بنفس النبرة الرقيقة التى سمعتها منذ عام، لازلت اتذكرها الى الان.. نظرت الية...
كانت حياتي طبيعية الى ان اتى ذلك الشاب و غيرها لي , أخذني عنده وأبقاني , كرهته لكن مع مرور الوقت احببته وما كان ذاك الحب إلّا من كل قلبي انا جولي نيلسون و هذه هي قصتي ملاحظة : أنا قرأت 27 قصة وهذا ما الهمني الى كتابة هذه
قالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟
"اكرهك، زين" "احبك ايضاً، لورا" بدأت بلقاء استغلالي، وانتهت بوعد قطعه اسفة على جميع الأخطاء اللغوية
وقعا فى الحب ... غباء منه ان يقع فى حبها و هو يعلم انه يدمرها غباء منها ان تثق به و هى تعلم انه يؤذيها ! الامر غير معتاد .. انه جديد عليهما لذلك يريدان ان يجربا حظيهما !