عذراء علي حافة الهاوية(لسما سيد)
اسندت جسدها الى الحائط وهى تضع يدها اليمنى مقابل انفها ذو البشرة البرونزية تستنشق عبيرة الفواح الذى طبع على يدها اثر مصافحتة
اسندت جسدها الى الحائط وهى تضع يدها اليمنى مقابل انفها ذو البشرة البرونزية تستنشق عبيرة الفواح الذى طبع على يدها اثر مصافحتة
قد نظنها نهايه العالم ، لكن ما هي إلا حياه أخري ! دخيله متمرده ...جمعها قدرها السيئ به وهو الوسيم غليظ القلب توفي اخيه ليتركها له ...اجبرتهما الوصيه والعائله ان يكونا بطريق واحد معااا....ظنها لقمته السائغه سوف يفعل بها مايشاء لتستجمع قوتها..وتحاربه بكل مااوتيت من قوه.... لكن للقدر رأي آخر تجاههم فما هو !!!
أدركت أن حصونك أشد الحصون هلاكاً و لهيبك يُشعل قلبي و يسلب نبضاتي و كأن خفقان ذلك القلب يصرخ بك في كل لحظة أن لك الحصون و لك اللهيب و ليِ الأصفاد المُقيدة لروحك و قلبك ؛ لتعلم أن داخل تلك الحصون نيران روحي المشتعلة و نهايتها قيود .. بل أصفاد أفرضها بكل نبضة يهمس بها قلبك لي أن أحرر أصفادي اللعينة ! و ها أنا هُنا لأخبر...
مُهلك انت وحصونك .... كنت امتلك من الوداعه ما يكفي عالم باسره ! لتأتي انت وشراستك اللعينه هادما لاحلامي الورديه ! اغرقتني ببحور قسوتك لتختنق انفاسي واكاد ازهقها بين يديك الشيطانيه .... كان عليك ان تتخذ عرشك بالبراري وليس بعالمي الهادئ !!!!!