أُنشودة الفُؤاد.
فِي السّماء، في نُقطة فلكيّة بعيدة عن أعيُن النّاظرين.. وبعيدة عن كُل سطحيّ اختلقَ منطقًا يُبرهن سَبب إطلَاقه لِسمومه المُؤذية، هُنالك شُعلة صَغيرة لا تقبلُ الإنطِفاء أو الإنحِسار، شُعلة مُرهقَة، أنهَكتها سُموم السّطحي وأتعبَتها بُرودة السّماء، تنتظرُ الدّفء المَنشود لِتجمَع وَليدات حَرارتها، وَتتحوّل إلى كَومة نِيران...