تـِشِـيلـّلُـوْ
فِي تِلكَ الغُرفةِ المُظلِمةَ وَ رَيثمَا تَخمِدُ عَواصفَ دَواخِلهِ . يُصارعُ وَحدياً وَسطَ العَتمةَ هَاجِسُ ذِكرَياتهِ التَي تَعصِفُ بِهِ مِنْ فَترةَ لِأُخرى مُقسِمةَ تَركَ أَثرٍ مِنها فِي نَفسهِ . وَحيداً فِي تِلكَ الزَاوِيةَ حِيثُ الفَراغُ بَدأَ يَنهشُ بَقايَا رُوحِهِ المُثقَلةِ مِنْ الهُمومِ يَعزِفُ عَلى آ...