هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل... ولم يكن يجدر بمثلها التواجد في هذا العالم. قوية ، حارقة كالنار، باردة كالثلج. لم يكن الظلام والنور في شيء معا مطلقا غيرها. تملك قدرات لا يعلم بها احد. لكنها نتاج كائنين...
•تنويه: هٰذا الجُزء مستقل بِقصّة أُخرى وأبطال آخرين ولا ينتمي للأول بأي صِلة.. الكاتب والرسام الشهير نيچرو ألبيتسي مجهول الهوية، والذي لا أحد يعرف هويته، تندفع إحدى معجباته الفضوليات لإكتشافه، الصحفية التي تكتب مواضيع عن الفن، وجدته أكثر المواضيع فضولًا لها، لذا تتبعته لتكتشف هويته، للدخول لعالمه السوداوي، ولتخوض في ر...
كان الحب بالنسبة له مكروها في حياته ليس وكأنه شخص تعرض للخيانة او التعذيب او عاش ظروفا قاسية ،، لا بالعكس لقد عاش في كنف قصة حب نقية تستحق الذكر والتقديس ،، لكن أنس قدر رأى الوجه الآخر للحب وجه بشع ومؤلم وأسوء من حتى من الخيانة... كان وجه الفقد فعندما يفقد المحبوب من أحب يموت في البؤس ويغرق به وحتى لو نهض من ذلك المس...
قَطرة قَطرة قَطرة إستمرت قَطراتُ القُرمز الأحمر بِسيلانِّ و تلويث بُحيرة الجليد المُتجمدة..دُبٌ مَيت و جُثثٌ لذِئاب مُبعثرةٌ حوله اما هي انصتت بوُضوح لصوتِ خطواتٍ يمتزج مع لزوجة الدماء اسفل خطوات حذائه بينما عيناها لاتزال تنظر بصدمة للمكان الذي خطت إليه هرباً و صدمتها بذلك الجسد خاصتاً جعلتها تتوقف مكانها غير قادره...
تخيلات اخر الليل كلها من عقلي ومافيش اي موقف صار في الرواية اذا مو قارء أتاراكسيا لا تدخل في حرق
مَا يَحْدُثُ فِي الظَّلام يَبْقَى فِي الظَّلام. فِي سَمَاءٍ اتخَذَتْ الْقَمَر عَدُوا لَها.. تَجِدُ النُّجُومَ الَّتِي تُرْصَع السَّمَاء تَجْهَلُ مَا يَحْصُلُ عَلَى آفَاقِ الْأَرْضِ الَّتِي تُنِيرُهَا.. وَ لَا تَدْرِي مَنْ يَتَّبِعُ نُورِهَا و يَتَّخِذُه كَدَلِيل لَهُ فِي مُنْتَصَفِ صَحْرَائِه. فَفِي سَاعَات الدُّجَى...
بَين المَاضِي والمُستَقبل يَكمُن الحَاضِر المُشوَه، لَم تتَخطى المَاضِي ولَم تتجَهز للمُستَقبل .. تلتَهمك الأوهَام وأحَاديثُ الآخرين، يَراك الجَميع مُجرماً بَينما أنتَ بريء .. تَعيشُ مُذبذباً بَين الفَقد والتَخلي، بَين رَغبتك فِي البَقاء والإبتعاد.. تَرفُض الهَزيمة ولَم تَعد لديكَ طاقةٌ على المُحاوَلة، المَوت هُو راح...
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذ...
