المنتفق
البرد ، و الشارات التي حملها على صدره ، و أربعين ربيعاً لم يرى فيها والده ، كل تلك أمور أطالت طريق سفره .. لم يكن يود الرحيل فكل الطرق التي حاول سلكها على مر سنين حياته اعادته الى استنبول ، لم يكن يود الرحيل .. ليس الى بغداد على الأقل ..
البرد ، و الشارات التي حملها على صدره ، و أربعين ربيعاً لم يرى فيها والده ، كل تلك أمور أطالت طريق سفره .. لم يكن يود الرحيل فكل الطرق التي حاول سلكها على مر سنين حياته اعادته الى استنبول ، لم يكن يود الرحيل .. ليس الى بغداد على الأقل ..
روُاية عِراقيه بـِ اللهجة العامية،تحتوي على علاقة مثلـية. إلي ميعجبه هَـالنوع من الروايات لَيدخُل فضلاً ، -رجعنـي للحياة -شُلون؟ -أحضني . ذات ألفاظ نابيّه .
وليس لي أمل إلا وصالكم فكيف أقطع من في وصله أملي هذا فؤادي لم يملكه غيركم إلا الوصي أمير المؤمنين علي
أَنَا الْعَاصِي وَ لِكَنِّي جَرَحْتُ بالبُكا عَيني دموعيَّ نُدبِة الْجُمعات يَا مَولاي تُحرقني .
كانَ يَشربُ سيجارتَهُ الصغيرة في بَردِ لوزان عندما كانَ يقرأ سِفرِ الخروج . لم يُثنِهِ البَردُ عمّا أراده ، معطفهُ الأسود الطويل و قبعتهُ الفروية شكّلتا مع ضخامةِ جسمهِ وحشاً مغطًّ ببعضِ الوفَر . عَزَمَ الذهابَ إلى بانيقيا ؛ فسلامٌ سلامٌ عليه .
وحتى الطرق التي جمعتنا معاً، كنا فيها غرباء.. "أحبك، وهل يهوى الغريب إلا غريباً مثله؟!" غرباء في لندن "زين سكيج" R.M قصة قصيرة. ذات طابع إسلامي. المحتوى لا يُقصد به أي إهانة لأي ديانة أخرى!.