ما وراء الزيف
وَيَحدثُ يا أنَا أن نَكونَ الحَقِيقةَ التِي زُيِّفَت سَهوًا بَين الذِكريات العِتَاق. «مُتوقّفة عن النشر حاليًا»
وَيَحدثُ يا أنَا أن نَكونَ الحَقِيقةَ التِي زُيِّفَت سَهوًا بَين الذِكريات العِتَاق. «مُتوقّفة عن النشر حاليًا»
بين ألوان الشفق وأصوات الصمت، تتجلى قصة تحكي عن أرواح تائهة وقلوب مشتاقة، انغمس معي في عالم من الأسرار والمفاجآت، حيث تلتقي الأقدار وتتشابك الخيوط، وسط غموض يلف كل شيء بجاذبيته، دعني أأخذك بين يدي وأدخلك إلى عالمي الخاص، حيث تتنوع شخصيات الرواية بين القوة والضعف، بين الشجاعة والخوف، وتتلاقى مصائرهم في متاهات القدر، حي...
وسط تحرك مغرض امتهن التلاعب بالمفاهيم. ركام من الظلام أغشى بصيرة القلوب، أعمى عيون أنس عن واقع مرير، أصمَّ آذان بشر عن صراخ طفل يحمل أخاه مقطوع الأطراف، حوله أجيج لهب يتآكل ويلتهم ما حوله ضَرِما منتظرًا الرفات. تالله إنَّها ليسَت بنِيرَانِ الصَّوارِيخ؛ لكِنَّها قَلبُ المَخذُول، ويلتَاهُ عَلى زَمنٍ جَارَ عَلى أهلِ الع...
"سلامٌ من اللهِ ورحمةٌ على مَن سكَنت الفؤاد وجلبت السُهاد بعد ماملئَت الأفكارَ حتى فاضت لتُقرر البوح.. هل تأذنين لي بلقاءٍ ياحسناء ؟ لنكونَ أنا و انتِ مُستهلهُ و مُنتهاه.. وأني لم أنوي المُبادرة سِوَى لِما رأيتهُ في عينيكِ ... لِذا هل تكونين آسِرَتي؟ ساحةُ اليمامة بعد ماتُغمَضُ الأعيُن وينتصفُ القمر السماء. بهاء ١٢٢...
عِندَ بُحيرةِ العشقِ التقينا وعندها نُصبت شواهِدُنَا وعِندما رثانا " آلڤيس" كُنا للآدبِ الفرنسي عامودًا ثمينا.. -جُوليَّا (الحدّث المُقتبس هُنا أنَّ شاعِرًا أحبَ جوليَّا فرثاها لكِن غيرُه مِن تفاصيل وحوارات من صياغةِ أفكاري)
انتصف المسرح ووقف أمام منصة المايكروفون بينما يحافظ على هدوء اعترفت لنفسي انه قطع شوطاً كبيراً في قدرته على اتقانه وتقمصه! شبكت كلتا يداي أحدق اليه بشرود ولم أستطع منع ابتسامة مضمرة من التعبير عن سرور وفخر تجاهه رغم كل شيء.. بحث بعينيه الزمردية عن شخص أو شيء ما بين الحضور واستمر في ذلك للحظات حتى زفر منزعجا محبطاً ق...
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذ...