بينَ الآفـاق
.. " لماذا لا يمكنني الوقوع في الحُب؟ " قلتُ بنبرة منخفضة لكنها وعلى ما يبدو وصلت لمسمعهِ فجاء صوته لي يحملُ بعض من الهدوء " أنتِ جبانة بما يكفي لعدم الوقوع فيه!" إقتربتُ منه كثيراً كثيراً للحد الذي جعلني أشعر بأنفاسه المتضطربة تعانق وجهي وبصوت منخفض وإبتسامة عابثة قلتُ " وهل الحُبُ يا ذا الأعيُن الفريدة يبتغي حرباً ل...