أيـا ڪل أشيائي.
استوقـفنـي صوتُه النغـام، صُوتـه الذي يُشبِـه عناق الهواء لرمالِ الشواطئ، صُوتـه الذي يتمهلُّ قليلًا ويتودَّعُ قليلًا، صـوتـه الـذي يقصدُه عقلـي الباطنُ كلَّ ليلة لـيحصرَهُ بين طيـات أحلامـي؛ ليُدفئ الليالـي الباردة التـي يغيبهـا عني، وكيف يمسنِـي الدفءُ وهو بعيـدٌ عـن طيـات رُوحي؟ وﷲ إن صـوتـه مسَّ دواخـل رُوحـي وأصا...
Completed