Notice me!
عِندما يُحاولُ يُوكي الصغيرُ جذبَ إنتباهِ أخيهِ الأكبرِ بشتى الطرقِ الغبيةِ..
الأشياء لم تعُد تبدو على ماهيتها، ولا ألمَي. أراني أحاول قتل اليد التي تكتم صراخي، ويتكرر الذنب لينهشني، فأُصبح تجسيدًا كافرًا لي. أغرق في قيودي، حتى أظُنّ أن جسدي سينصهِر فلن أملك منه خليّة.
الطالبُ الجديدُ يُصادفُ أسوأ طالبٍ في المدرسة ، بين معمعةِ شخصينِ بكبرياءٍ كالجبال ، هل سيخِرُ أحدهُما ويهبط؟ - "تساؤلٌ بات طريحًا في أعماقِ لُبي ، عن غرابةِ إقترابكَ من حصونِ سدي أ راضٍ أنتَ عن اقتحامِ إدلهمامٍ خاويَ الوفاضِ؟"
يا لحنيّ الحنونْ حلّق مع الريحِ وضايق الربيع لا شيء يُشبهُ بهجتك ولا الوتر الذي يُصدره أغرِق سمع النعيم و جابه كوابيس وادي الموتِ ؛ في كُل نَعسٍ يُصيبُ عيونَ العازفين .
[مُكتملة]. ماذا ستفعل لو إنك عشت حياتك كُلها تظنُ إنك على الطريق الصحيح وتكتشف إنك لم تكُن إلا بمكان عبارة عن حُفرة شيطــان. "الأرض تلوثت بدمائهم القلوب تهشمت برصاصهم السماء كانت شاهدة" (برومانس) تنويه: غير مُناسب⚠️ لمن يعاني من اكتئاب، مزاجات حادة، وأفكار أنتحارية. بدأت: ٢٠٢٢.٧.٢٩ أنتهت: ٢٠٢٣.٦.٢
لشخصٍ مُشتعلٍ كانت الأسئلةُ المبتورةُ تُغيضني و تستفِزُ هدوئي ، يمزقُ الجهلُ حُشاشتي ولا أحتمله مهما حاولت.. لكنني حالما قابلتك ، افتقدتُ هذا الإشتعال والثوران.. تجسدَت الأسئلةُ على هيئتك الضئيلة ، ومهما حاولتُ أن أقرأ ... أن أقرأُك.. حتى يُشيحُني و يؤذيني ضياءُ شمسك ؛ فأذوبُ من جزعِ السؤال هل تعي حجمَ أن يضيع الكونُ...
حِيْن إِتْيَانِي إلَى مَتْحَفْ الفَنِ كَي أَتَأمَل لَوحاتٍ نُسِجَّتْ مِن خُيوطْ الرُوَاء لَقِيْتُنِي أَتَأمَلَهُ وكَأن الفَنْ تَكَدَّس فِيه وكَأنَهُ إنْتَهبْ كُل السَنَّاء. - "هَل تُعجِبُكَ تِلك اللَّوحَة ؟". "لَا". "ولِما تتَأمَلُهَا ؟". نَطقْ بَينما كَان يُديم النَظر إلى اللَّوحَة : "ومَن قَال أَنني أفْعَل ؟". "إذ...
" فتى الزهرة " جُرحٌ نامَ في قلبِ الفيريسيا ، وظلّ صاحبهُ عالقًا طوالَ إدراكهِ ، لكنّ الريحَ فجأةً حرّكت بتلاتهِ في خُضمِ غفلةِ الخوفِ في صدرهِ الحزين...
يجلسُ أمامَ البركَة وحيدًا ، مُسندًا ذقنه لركبتيه الضّئيلتين ، تائة التّفكير ، يتيم الحيلة ، يسترجعُ أمورًا عدّة : كصوتِها عندما قالتْ «يصنعُكِ من الدّاخل!» ، كمقلتيها اللّامعة بالدّموع ، و كوجههِ المُشاح بفظاظة!
هَا قَد عَاد السَّواد يَكتَسِحُ الصُّور مُجددًا. -لا أسمح بِالاقتباس، أَو نَشر ما أكتبه في مواقع أُخرى.