عِقد الغسق
جَسَدها مَليئ بالندوب والحروق كَمقطوعة كلاسيكية قَديمة تراقصت بِخلخال مُلتَف حَولَ خِصرها فعُزِفت مُوسقىٰ تَعود لقرون ماضية نظراتها مُعرضة للأخطاء لا تأخذ ولا تعطي، ثائرة مُتعبة ذلكَ النَقص الغَريب في جَمالها جذاب كَملائكة تَتكلم وكأبليس تؤدي أفعالها أمَّلَت كُلُّ الجَوَارِحِ وَجهَهَا ولَم أرىٰ سِوىٰ الهَلاك...