جِينيتَّ:هديةُ جُون.
"ماذَا جِيني؟! أكُنتِ تَتوقعِين مِني بَعدما فارقتِني بِهرُوبكِ أنَّ أنتظِر بِزُوغ القمرِ لأشكُو لهُ ألمَ البُعاد؟!، أمَّ أنَّ أقِفّ أمَام البحرِ بِأمواجِهِ الهائِجةِ وأزِدّ عَلى مائِهِ مِن أملاحِي لِشدةُ حُزني؟! أنَّني أُواجِه الموتَ كُل يومٍ وكأنهُ أمرٌ عاديٌ، أتظُنِين أنَّ البحثَ عنكِ وأستعَادتكِ أيضاً تروِيضُكِ سيك...