سرابٌ أم يقين ؟
أراكَ بينَ الظّلآل مُختبئاً وراءَ سُترة جلدية سوداء وقُبّعة .. أسمعُ نبضَ قلبي المؤذي في أُذني يضجُّ بعُنف .. أُثبّت عيناي عليك أخترقُك كشعاع ، لأنّني أخافُ أن أُزيح عيني فتختفي نسيتُ كيف يتنفسُ النّاس وتقلّصت رئتاي بحاجة للأكسجين أقتربُ خُطوة لتتراجع بالمُقابل تنزلُ رأسك مع القبّعة تحرمُني النّظر لعينيك هذه المرّ...