أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى"
أدركت أن حصونك أشد الحصون هلاكاً و لهيبك يُشعل قلبي و يسلب نبضاتي و كأن خفقان ذلك القلب يصرخ بك في كل لحظة أن لك الحصون و لك اللهيب و ليِ الأصفاد المُقيدة لروحك و قلبك ؛ لتعلم أن داخل تلك الحصون نيران روحي المشتعلة و نهايتها قيود .. بل أصفاد أفرضها بكل نبضة يهمس بها قلبك لي أن أحرر أصفادي اللعينة ! و ها أنا هُنا لأخبر...