ذكريات الضباب و الخريف
في عالم يعانق الخريف الأبدي... يستيقظ وسط غابة ضبابية، جسده هش كالأوراق المفرشة حوله، صار هيكلا عظميا يتهاوى تحت ثقل لعنته، لا ذاكرة لا إسم... فقط ضباب خانق يلاحقه أينما يذهب.
في عالم يعانق الخريف الأبدي... يستيقظ وسط غابة ضبابية، جسده هش كالأوراق المفرشة حوله، صار هيكلا عظميا يتهاوى تحت ثقل لعنته، لا ذاكرة لا إسم... فقط ضباب خانق يلاحقه أينما يذهب.