السجينٌ المغرور •
سجينٌ مغرور اتخذ غروره وعجرفته حماية له ! وآخر كان الضعفُ ملازم له بشكل غريب ! فكيف سيجتمع كلاها ؟ وماهي قصة كل منهما ؟ وهل سيكونُ هناك تشابه بينها رغم اختلاف شخصيتهما ؟
سجينٌ مغرور اتخذ غروره وعجرفته حماية له ! وآخر كان الضعفُ ملازم له بشكل غريب ! فكيف سيجتمع كلاها ؟ وماهي قصة كل منهما ؟ وهل سيكونُ هناك تشابه بينها رغم اختلاف شخصيتهما ؟
جلس على الرصيف البارد، بينما أحكم معطفه الثقيل حوله ووضع القبعة على رأسه، تأمل سماء الليل المرصعة بالنجوم، عانق القطة السوداء التي بين ذراعيه بشدة، تصاعد البخار من فمه بينما نطق: " متى ستشرق الشمس؟"
قيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم.. حياتهم ومماتهم بين نياط فؤادها.. كل ما عليها فقط ان تضحي بالشيء الو...
الوحدة مؤلمة لمن عاشها مرغماً تبتلعه كثقب اسود بدوامة من الافكار المؤلمة فتكون كل لحظة منها تمر يُطرح بها نفس السؤال (لما انا وحدي ؟) لكن ماذا لو كان المرء هو من اختارها ؟ هناك من يجد بها جنته على الأرض فتكون ملاذه ومصدر طاقته ليقضي حياته خالياً من الهم والألم فهل ستكون الوحدة خيارك ذات يوم ؟ تتحدث القصه عن شاب...
افكر بك اين ما كنت ، و نحن نصلي راغبين ان تنتهي احزاننا و تمتزج قلوبنا من جديد و الان... سأتقدم للامام لتحقيق هذه الرغبة. من يعلم ؟! بدأ رحلة جديدة قد لا تكون بتلك الصعوبة !!... او ربما تكون قد بدأت بالفعل ! هناك الكثير من العوالم الا انها تشترك في السماء ذاتها... سماءً واحدة... مصيراً واحد تاريخ النشر - 30 - يوني...
حجر عثر في طريق أولائك الحمقى .. لجمنا ألسنتنا وتجرعناها بصمت !... حتى قذفنا هناك ... دمى رثه يعاد خياطتها بإبر الظلام تتخلله خيوط تقطب أرواحنا ... تقطبها عذاباً لا يطببه بشر ، زمن ولا مكان !... لكن لا !... نحن لسنا أشياء يلهون بها متى يشاؤون ، لنرمى بعدها على أرفف القدر المجهول بإنتظار بداية اللعبه من جديد ! لسنا صفي...
#٣٦ على الغموض. - تَعيشُ حياتَکَ لتنذكرها لكنني إِستيقضتُ مُتناسيًا ما أنا عليه ، أَشرَفتُ على السادِسَةَ عشر في مدرسةٍ جديدة متمنيًا الحصولَ على اصدقَاء .. لأنَ ما فَقدتُه هو ظِلّي الذي امسى مُختفيًا وجاعلًا إياي وحيدًا.
تحكي عن شاب يدعى تشويا يبلغ ١٨سنة من عمرة ، تأتيه احلام عن فتى يقتل امام عينية وفي كل مرة يذكر هذا الفتى شيئاً قبل موته في الحلم مما يجعل صديقنا مشتتاً جداً وكانه رأى هذا قبلاً لكن اين وهو فاقد لذكرياته منذ ان كان في السابعة من عمره ،ثم تبدأ الاحداث بالظهور واحدة تلو الاخرى لتنقلب حياته بعد معرفته من يكون ؟!
في حُجرةٍ ضيقة... إضاءتها خافِتة... فتحَت الكتاب وبدأت بقراءة القصة لطفلها... كانت تقرؤها له دومًا... فتعلق بها وأحبها... فسمّى شقيقه على اسم بطلها... الذي عاش وحيدًا... ماتت أمه... فأضحى شقيقه يعني له كل شيء... كل شيء... كما قال يومًا... "لكأني لم أولـد إلا من أجله"... . . تم تغيير اسم الرواية إلى: "أشقاء".