تميمة أليشم
أراك بكل شيبة رأس يا أبي... لكن لم أركَ بصغري... لم تكن سند بل حطمتني... لم أكن بنتاً بل صرت أبٌ لغَربتي.. هذا وذاك يروني ..لكني لا أُرى،مجرد منسية،مجرد منظر خلاب بعيد عن ألانضار.. أما أمي .. تلك القاسية كحلم يوسف وسط الزهد.. لم يكن صبرها كأنتضار أيوب.. ولم تحبنا كيعقوب.. سمعتها بليلة مظلمة تناجي ..وتصرخ وتبكي (كما ا...