لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .
" أين أنت ؟؟" أغمضت عينيها هي تمسك نفسها كي لا تنفجر شعرها الذي ماثل ظلام الليل الآن يسبح بحرية على سريرها وجسدها المضطجع على السرير عرضا وقدماها تتدللان أرضا تنذر حالتها باقتراب الطامة ورغم كل ما هي فيه الآن لكنها أجابت بهمس هادئ ... " سؤالك خاطئ زوجي .. ليس المهم أين أنا الأهم لماذا أنا هنا ؟" لم يعجب الآخر بنبرته...