المنفى
يحكى غبار الوقت حكايات لا يمكن للعقل تصدقها ، بأرض يغبرها رماد لصرخات محترقة ، بأرض لا يهرع أحدهم لانقاذك فيها ، بها أرواح مستغيثة تهلك بين افلاك الفناء ، و خلف جدارا واهى يرتجف أثر الصرخات و بأركان ردهة تعول مذعورة مبغوته من أثر ما اصغيت و أضمرت ، يجثم هو ببدن مهترئ على فراش بالى من لوثة الحركة ، جسده زافر بالندو...