لأجلي
إن كان دماء أعدائي هو ثمن لحريتي فأسفكهم سفكا حتى يغدو مداد البحر أحمرا
تطايرُ الزّجاج فِي غرفتِي الموحِشة، الأبواب أغلقت حولِي وصافراتُ قلبي تستنجدُ صارِخة. لَقد تفحمّت الجوارِحُ هُنا وَسكن اليَأس داخِل جسدِي أنا.. ألسنةُ لهبِ الماضِي لا زالتْ تحرِقني، ودخانُ بؤسِي يُتعبنِي.. على أقمشةِ الحزنِ أنسجُ انكسارِي بخيطِ قهرٍ وإبرةِ شَجن..
عندما رأيتُكِ أول مرة كنتِ تُحاولين إخفاء دموعكِ تحت المطر ومُنذ تلك اللحظة بات همي الوحيد هو اسعادكِ! ـ فائزة في مسابقة أسوة ضمن اللائحة الطويلة في فئة العاطفية #مكتملة
كان يؤمن أنَّ كل شيءٍ في هذه الحياة يدور حول قدرته على التحمل! "أحبكِ حتى نهاية الزمان والمكان، إن كان ثمة شيءٌ بعد ذلك فسأظل أحبكِ بكل ذرة شعورٍ أملكها.." نجمتان في المجرة "ملهم القادري" R.M
-------------- اللهفة كانت تتشكل على هيئة جيداء، بين حُبٍ و حب تهاوت على ناصية الجشع، حتى غادرها الهوى جزعًا من مصير مجهول .. طمست ما لا يروق لها تنتقي بين مشهدٍ و آخر كأنها على خشبة مسرح. - " أظن أنني ضياء حتى أكاد أن اكون أنا الفصول، تشرين وكانون، أشعرّ بأنني سحابة غيث بعد جفاء، ضباب و حُب ورائحة بخور أنا أتجسد في ا...
يتمزق الشريط الذي رسَم عليه حياته بأكملها لأنها كسَرت البكرة بغيابها، ويبقى وحده واقفًا في تلك البُقعةِ المعتِمة، يرجو من العتمة أن تنقلب ماءً فتُغرِقه. لكن الحياة تُجَدِّد أغلال ساكِنيها كلما وجدت فرصةً لذلك، فيضطر للوقوف فترةً أطوَل، مُجبَرًا على تأمل الشريط المكسور، ومن ثم تباغتهُ الحياة بأغلاله الجديدة، الناعِمة...