عَصر الغوائل
مَن أي طين خُلقت روحك ! وأي رحمٍ حَمل هَمّك! ومَن مُفتعل ذا الهلاك غيرك! - لستُ أنا السبب، كانت عيناي هيَ الفاعلة العيون الزمُردية أظلمت دُنياك - إن كانت قد اظلمتها فعلاً فما سبب ذا النور الذي يشع داخلي كُلما رأيتُها! لمَ انا هالك في محاجر عيناك.. زمُردك كان سبب في سَحبي نحو الهلاك طُعن قَلبي بخنجرك الفَتاك فمن ان...
Completed