رجال الدرناس
على منبَرِ الحاضر وَقَفت و أنا أستَذكِرُ كيفَ خَرَجتُ مِن وَسَطِ الحِصار و كَم عانَت هذِهِ الرُوح حَتى أخَذتُ ذلِكَ القَرار أعلَم أنَّ في بالِكُم تَساؤولات،لا مِن فِرار امسكوا بِ يدي لِنذهَب باتِجاهِ ذلِكَ الجِدار هُنالِكَ رَفٌ مُعَلَّق عَلَيهِ كِتاب لِنَنفُض عن غلافِهِ الغُبار و نَغوصَ بَينَ صَفَحاتِهِ و نُشعِل ذلِكَ...