حقيقة خلف القضبان
وما أصعب الحقيقة واستعيابها ، نتحدث عن شاب خذلتهُ الحياة ، تخلي عنه الجميع لم يعد لديه اي احد يقوم بالسؤال عنه حتى ، سئم من الحياة ومهالكها ، لكنهُ كان صابرًا وصامتًا ، صمت وهو يتلقى الإهانة من عائلتهُ التي لم تكن سندًا له ، صمت وتحمل عندما اخذوه رجال الشرطة الي السجن ، صمت عندما رموه خلف القضبان وهو مظلوم لم يفعل شيئ...