Select All
  • رھان الانتقام
    34 6 2

    كنت قد عدت لمنزلي الكئيب مجدداً، يوم مثلج بغزارةٍ لدرجة أنني طرقت أسناني عدّة مراتٍ في محاولاتي للتنفس، اِستحالتْ شفتاي للأزرق ونفثت سحباً ناصعة البياض بين أنفاسي، رأيت السقيع يعصف قرب أعمدة الإنارة بخطىً معدودةٍ وأنا أدنو من البيت، والسقف المغطى بأكوام الثلج الثقيل كذلك، ولأنني لم أتجھّز بما يكفي من ملابس ثخينةٍ قبل...