احببت من لا يبالي
للكاتبه براء الموسوي
سيأتي ذلك آليوم الموعود فيهِ ضريبة الحق والوعود لينهي كُل شيءً في الوجود . قبضتهم حديد نظرتهم جليــد حياتهم رخام قلوبهم حطام كلامهم سديد حكامهم عبيد عمرهم فناء قلوبهم عناء حكمتهم الدم مهدور والانسان لديهم مأسور حياتهم في قمة الثراء يأكلون الحرام دون حياء جشعين بشعين أمراء اعياء اشقياء همَ جنون العُقلاء قاع الظلام ليال...
واگف گدامي وعيونه يتطاير منهه شرار وكلهن حقد وغيض، گلب شعره الاسود الكثيف اليزيده جمال وجاذبيه وضحك بأستهزاء، گال بنبرة صوت ماكرة - انتي ياهو يگلبچ؟ هو انه وگوة دبسوچ بيه ولوما خذيتچ چا برتي ؏ افاد هلچ يبت الچايچي الفگر.. نزلت دموعي تچوي خدودي وگلبي احسه وگف مينبض من الصدمة ومن كلامه، ميطلع صوتي گوة جمعت قوتي وگلت بقه...
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد.
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جريمة ! تعاقب وتدنس برائتها على يد وحوش بلا رحمة ، بلا انسانية ؛ تشهد قتل والدها أمام عينيها وانعدام حياة أخيها ليصبحَ ميتاً على قيد الحياة، لم يكن خروجها من خلف القضبان...