بَين كفّين.
البشريّة كانَت قضيّة حُلوَة المذَاق، لكنّ مَرارة مُباغتة قد لسَعت حواسّي في نِهاية الطّريق، وبدلًا مِن إشبَاع نَفسي بحُلوها، نبشتُ بالمُرّ فيها والتهمتهُ دُفعة واحِدة، فوقعتُ أسيرًا، أسيرٌ لِذلك الكمّ الجذّاب مِن الغَباء البَحت، ورِياح الفُضول العَليلة. أنا بشريّ وضّاء، وأنت بشريّ وضّاء، وكِلانا ضحيّة بشَريّة داكِنة.