عائد الى الظلال
مقدمة الرواية في عالم لا يعترف بالثبات، كان الفتى يدرك أن الوداع أحيانًا يأتي دون سابق إنذار، كريح عابرة تحمل معها ذكريات الطفولة، الأحلام التي لم تكتمل، والخوف الذي صار ظلًا دائمًا في حياته. كان عمره تسع سنوات حين ترك بلاده. لم يكن يفهم وقتها معنى أن يُجبر على ترك كل شيء خلفه، أن يُجرد من منزله، وألعابه، وحتى الأمان...