هي كانتْ مُتمسِّكة بشيئان فِي حياتها، والدتِها ومُراقبة نُجوم الدُجى مع نخِب حليب الكاكاوِ رفيقِها الوحيد فِي سهرتِها، لهذا إهتِمامها لا يتعدى لأمرين. بغْتة قدّ وجدت ذاتِها على عتبِة منزِلها تُحارب فِي مُفردِها بِدون أُم قدّ أُزهِقت روحِها على يدَّ مُغتالٍ، وحيّن أوشكتُ أديلا على إِهلاك نفسِها القانِطة مِن فوق سطح مب...
⚠️ الرواية مُصنفة للبالغين لاحتواءها على بعض مشاهد القتل والمعلومات النفسية الحساسة، وربما بعض أفكار الشخصيات المشوهة فكريًا قد تؤثر على عقول من هم صغار في السن، الرواية تخلو من أي إيحاءات أو مشاهد تمس أخلاقي كمسلمة. ________________________________ هُو دَحرج مُقلتَيه نحوِي، لِيهمسَ ببضعِ أحرفٍ لَم تُدركهَا أُذنَاي. ...
هَمَسَ فِي أُذْنِي بِصَوتٍ خَافِتِ، وَ لَكِن بِلَكْنًةٍ ثَقِيلَةٌ "لَمْ يتبقىَ لكِ وَقت، فَكري جيداً" أمَامِي خيَارٌ واحدْ، هَلْ أقبَلُ الزَواجَ بِهِ.. أمْ أكوُنُ شَاهِدَةً علَى مَقْتَلِ شَخْصٍ آخَرْ؟ قُلْتُ بِتَرَدُدٌ، "لَا أَعْرِفْ.." ابٔتِسَامَتُهُ الصَغِيرَةُ الّتِي ظَهَرَتْ عَلَى شَفَتَيْهِ كَانَتْ أَكَثَرُ رعباً...