لا! للملك
أخذت نفسا عميقا مع ابتسامة حزن ونظرة فرح يملؤها شغف للحرية و الرحمة ، و قلت بأعلى صوتي _ " لا ! " كانت هذه الكلمة الوحيدة و الأخيرة التي تطايرت في الهواء بسخطها و روعتها و قسوتها و حنيتها لتصل أذانهم . وتأخذ منحا اخر في القاعة تتناقلها اذان الجميع لتصل في النهاية لمن يقف بجنبي بجسد واثق وقلب محب و نظرة املة، لتكتب في...