نمدا
وهنا تحديدا شرعت فى قهقهات ساخرة لامتناهية..على شئ مجهول بالنسبة للجميع ..إلا هى! و بين ضحكة سافرة فى غير مكانها و ظهور دموع ساخنه تخترق حمرة خديها فى دفاع عن وجود أمل ..لم ينته الضحك بعد. لم تكف الدموع عن الهطول كانت بحاجه لكليهما .. إنها تفتقد للراحه! مزيج مجنون من الضحك والدموع. كفكفت دموعها مع اختفاء آثار الضحك...