أُمّك ثُمّ أُمك ~
وأنتَ في جَسَدها مُذ تكُ نطفةً والروح فيها تشتعلْ والقلبُ يهتفُ قبل أن تراكَ العينُ وحُبُّكَ فيها يعتملْ وذكرُكَ لاينفكُّ يفارقُ ثَغرها و الشوقُ إليكَ من بالها لا يرتحلْ ابني وابني وابني وانتَ لم تزلْ مُضغةً لم تكتمِلْ والدمعُ من الإعياء يلعَقُ خَدّها وهيَ لأجلكَ كُلُّ الألمِ تحتمِلْ وإذا ما رأتكَ بعد شقائِها فكأنكَ ق...