لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة
ثم اقتربت منه وارتفعت على أطراف أصابع قدميها لتصل بقامتها القصيرة عينيه القاستين, في هذه اللحظه توقف الزمن وهي تنظر لمحور عينيه المشتعلتين, وأصبحت أنفاسها الساخنه تلفح صفيحة وجهه التي تشبه صفيحة الثليج, رفعت كفها الأيمن لتضعه على خده الغير حليقة, وتلك الابتسامة المميزة تداعب شفتيها، همست بقسوة بلكنتها الفرنسيه المتقنة...