روتين
انتهي من كتابة النص ، فيشيخ الزمن مجددا وتعود الحياة الى رتابتها، لم أعد أعرف ما الجدوى مما أكتب ، و إن كان تدوين أفكاري الغربية بهذا الشكل ضربا من الحماقة أو محاولة للنجاة . إنما أدرك جيدا أنني لولا الكتابة لكنت مجنونة أو خرقاء تقوم كل صباح بالبحث عن نفسها و لا تجد سوى انعكاس لملامح أنثى في المرآة. أنا مجبرة الآن على...