صوت من المجهول
قصة حقيقية بقلمي زينب ماجد
لم يكن متباهياً بغروره وعلاقاته كالرجال، كان فقط رسمياً.. صارماً بكل شيء بحياته.. علاقاته لم يعلم عنها أحد وكان لُغزاً للمجتمع! لم هو عازب حتى الآن؟ لم يتوقف أحد عن التساؤل.. وهي لم تكن إلا إمرأة جادة وعملية، لم تتنازل في حياتها عن أي شيء لأياً كان.. قوية وجذابة ولكنها ليست هدفاً سهل لأي رجل على وجه الأرض قاموس حياته...
(ها قد فعلتها مرة اخرى ... وكنت قد أقسمت الا ابيع روحى ثانية تطلعت الى صورتها فى المرآة فلم ترى سوى صورة باهتة لجسم بلا روح و عيون هربت منها الحياة فأبت ان تذرف دموع لا تستحقها فلقد نضبت من عينيها دموع الشفقة على الذات نظرت الى صورتها بفستان الزفاف طبعا اليست هى الليلة عروس ارتسمت على شفتيها ابتسامة مريرة قاسيه (عروس...
يقف امامها ببرود ورغبه جامحه في الانتقام علي عكسها تماما تقف بضحكه مشرقه وعينان تلتمع بضي الحب ونور السعاده ... ليقترب منها بخطوات بطيئه ليغزر في قلبها نصل الكره والانتقام .. ولكن هي لم تبكي لم تصرخ لم تتذمر وحتي لم تتألم فقط امسكت يده و جذبته اليها محتضنه اياه ..... فبعد ان كان النصل بقلبها اصبح بقلبه ايضا وبعد ان...
"اعدك بأني سأعود" قالها وهو يرى عيناها تتسعان في صدمة بعدها غمرتهم الدموع وسريعاً هطلت لؤلؤاتها على وجناتها والألم اعتصر قلبها , فهما يعلمان ان من يذهب لايعود .. ________________ عندما تبدأ الأبنية بالسقوط واحدة تلو الاخرى عندما تفقد شعور الأمان عندما تفقد احبّائك عندما يبدأ الناس بالتّخبط وكره بعضها هنا تكون الحرب ه...