التقاء جليد القطبين..
دخل دون سماع الاذن كباقي رفاقه..لم يكلف نفسه عناء الانحناء لرئيسه حتى..و اي رئيس هذا ذاك الذي يخاف من تابعه؟ وضع قدما فوق قدم على الطاولة امامه ليغطي على نفسه وجه ذاك الرئيس العجوز الذي يقابله..بقي ينقر على الطاولة باصابعه بملل منتظرا نهاية هذا الغباء كما يسميه.. ابتسامة ساخرة علت شفتاه و هو يسمع حوارهم هذا الذي بدا ل...