ورد_لعبير قائد
لم يكن يريد أن يبكيها و لم يكن يريد أن يرى دموعها الحارقة والمريرة وهي تذكر مأساتها التي عرفتها منذ أربع سنوات بعد أن كان شوقها الكبير الانجاب طفل يطغي على كل تفكيرها حتى أنها جهزت الغرفة الصغيرة الملحقة بجناحهما القديم وفرشها بكل ما يلزم الطفل الطفل الذي تأخر لعام كامل ورغم عدم رغبته بالاستعجال كي لايخسرها لطفل متطل...