• نعم أحببتك، من خلف الستار ولا زلتُ أتفرج مسرحية راديكالية بطلها أنتَ. - " هل سُتبقين بجانبي حتى وإن أتعبتك معيّ؟." أستفهم بصوتٍّ تائه، كأنه طفل يستدرج والدته بأن تعده بجلب لعبتهُ المفضله. " مهما بدوتَ لي سيئًا انا لا أُجيد الهرب..منك." - • أحببنا بعضنا بطريقةٍ غريبة، كالذي يضع كوبًا زجاجيًا رقيقًا على حافة طاول...
الدقائق تمر علينا و كأنها ساعات ...كل منا يسيطر عليه الخوف ...كل منا يعلم بإن ساعته قد اقتربت ....كل منا يعلم بإن أمره قد انتهي ...كل منا يعلم بإن حكم عليه بالموت ...و ها نحن ذا ننتظر مصيرنا المحتوم ............................
عُرفت بأنها ساديةٌ آما الأُخرى قد أخفت مازوخيتها وأِعترفت بها لمُعذِبتها هي أحقُ من يُقال عن أمثالها بمُحبِ معذِبه "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تتألمين" "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تؤلميني" هذة هي حياةُ ملاكٍِ وشيطانٍ قد ذهبا إلى تلك الهاوية "هاويةُ الحبِ " ٍ كامرين فانفكيشن الرواية فيها أفكار جديدة ومختلفة وفيها أحداث جريئة مابتناس...
فتحت الباب لتتجمد وهلة أمام ذاك الجسم المفتول شبه العاري الذي يتجول براحة في غرفتها، وقفت مصدومة أمام عضلات صدره و ضغده المنحوت و تفاصيل جسده الأسمر المثير الذي تخللته قطرات من الماء نزلت من شعره البني المبلول، لا شيء يغطي جسمه سوى تلك المنشفة اللعينة، آه كم تمنت نور أن تسقط تلك المنشفة أرضا فترى ما تحتها، ما تخفي و م...