ابن العم
رفع عينيه عن الملفات التي كان يقرؤها عندما دخلت غرفة مكتبه وتسلل إلى انفه رائحة عطرها الخفيف المميز. وبرغم دهشته التي ظهرت جلية في ملامحه إلا انه لم ينطق ببنت شفة, فهو يعرف جيدا أن قدمها لم تطأ مكتبه منذ عام كامل ,مفضلة أن يتم التعامل بينهم عن طريق سكرتيرته. مازال يتذكر أخر مرة كانت في مكتبه والصدام الذي حدث يومها وك...