قِطار التاسعةُ مساءً
آمنتُ بكِ من النظرة الأولى كـ سجين قضيٰ ربيع عُمره في زنزانة مغلقة مؤمنًا ببرائته من سائر تُهمه و حصوله على حريته من جديد، أصبح قلبي سجينًا لكِ، سجينًا للأبد، لكني أعلم و اثق بأنكِ موطني و مُسَكنتي و حُرية لروحي، تلك التي حكم عليها بالانطفاء من قبل أن تأتي انتِ و يتوجكِ قلبي كأميرة بِه لتُنثري الصفو و الرخاء و تنسال و...