يوميات فتاة عنيدة
قفت أعلى التلة، تتذكر أول مرة جاءت إلى هنا، كان ذلك قبل حوالي أربع سنوات، حين كانت الحياة ما تزال مشرقة في عينيها، و حين كان الأمل ينبت بداخلها في أن تحظى بذلك المستقبل المثالي الذي لطالما تمنته، كان خطؤها أنها لم تهتم للخط الرفيع بين الواقع و الخيال، لترغمها الحياة على دفع ثمن خطيئتها، و كما لم تتوقع كان الثمن باهضا