أآحـبَبْتُ مَـچنُـوْنً
في كلِ ليلةٍ.. تقفُ امامَ نفسها وتعدُ روحها بأنها ستصبحُ اقوى يأتي ذاك الليلْ. حاملاً معهُ كلَ الحنينِ.. الحنين الذي كان يخص شخصاً..أصبح في عينها وطن.. تقف امام القمر..وتكلمه.. تسألهُ عن احوالِ وطنها.. هل دخلَ شخصٌ آخر لقلبه غيرها... أم مازالت مليكةَ هذا القلب ترى في البدرِ ملامحَ الحزنِ وكأنهَُ عالمٌ بما يحدث...