ليلة سقوط بغداد
قصة حقيقيه حدثت عام 2003
انا ملحد ويساري وشيوعي وكافر وطائفي ومجنون ومكتئب في نظرك .. وانا مؤمن غير منتمي لأي جهة أو اي تيار سوا الوطن في نظري .. هذا ما يختلف بين نظرة الحر والعبد المغيب يا سيدي ، كان هذا جوابي بعد حوار طويل مع احدهم وانا في عمر السابعة عشر سنة .. عندها علقت بداخلي الكثير من الحروف وكانت كل ليلة تنام في جوفي لمدة ثلاث سنوا...
قاضي مدينتي قاتل ! وشيخ مسجدي كافر ! حتئ الشرطي كان لصاً محترفاً، وصاحب المكتبة أمياً لا يقرأ ولا يكتب، حتئ المجنون! مخادع فهو عاقل تماماً، وعاهرتي حتئ هي كانت طاهرة! أهلاً وسهلاً بكم في عالم التناقض السيء.. لحظة ومن يدري علهُ جيد؟ فكل شيء هنا ذو وجهين! كل حرف لا يخلو من الأزدواجية وكل شخصية ترتسم بفوضوية المشاعر وب...
"ماهو ذنبنا...لمَ يجب أن نعيش في هكذا" -رواية إسلامية عن ذكرى لملجأ العامرية في بغداد - شكراًلمصممة الغلاف @aya_ayman
من اجل ان تبتسم النساء.. سأبصُق بوجه الكهنة والشيوخ.. ومن اجل ان يلعب الاطفال.. سألغي دروس (الوطنية والتأريخ) من المدارس سأسرق طابوق المعابد.. وابني بيوتاً للارامل.. سأمسح صفحات النصوص برمتها.. لأكتب مواثيق حقوق الانسان.. لن ابتسم او ارسم.. او آكل او ادخن لن اقبل أي امرأةً او انحني لأي طفل.. الا وقد انتصرت لأصغر دمعة...
كيف سيثأر الشهيد ؟ تدور احداث القصة عن عباس الذي يلتحق في صفوف الجيش العراقي عام 1988 نهاية الحرب العراقية_الأيرانية تاركا عشقه خلفه وهناك يكتشف ان القيادة خائنة فيعود لينتقم لاصدقائه الشهداء بعد ان تخيلوه شهيدا مثلهم