صاحب الظلال
فتحت الباب بيد مرتعشة بعد تردد ، فكانت امرأة عجوز قد حفرت السنون وجهها ليبدو كأرض قاحلة لم تذق قطرة ماء منذ آلاف السنين ، كادت العجوز تحرقني بنظراتها ، رائحتها كجثة متعفنة واضح انها لم تتحمم منذ عقود ،دخلت بكل وقاحة دون استأذان ثم جلست بوقاحة اكبر دون أن تنطق بكلمة ،كانت قوية بحق .. مخيفة كالموت .. واثقة كالقدر عرفت ح...