أنا عشقت
على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها قنديل قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى دوله عربية التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي البلد الفخ...