لعبه القدر
"انتي عالمي ومهربي"
قُلت محاوله إيقافها : فقدتكِ مرة وسأفعلها مرة أخرى ، إذا كان هذا ما تريدينه التفتت وقالتَ : وهل تظنين أن البُعد يقتلني ؟وأن قلبي لا يقواكِ منفرداً ؟ أنا التلاشي واللاشيء فأنتبهي أنا الوجود وكل الناس لا أحدَ .
إعتدتُ وصفي بالقوية ،من نظرتي الحادة الى ابتسامتي مغلّفةً بضحكاتي ، دموعي لطالما عوملت كالأرواح الشريرة تُطردُ بحجّة القوة ، وكأن لا حق لي في أن اضعف ، كمن يحبه بشريٌّ ويريد منه ان يكون كائناً أقوى من البشر
- قبلها كانت الأشياء مكررة. قبلها كانت الحياة عادية . بعدها كل جزء من الوقت صار لذيذ بعدها كان التكرار يعني لذة جديدة. قبلها كان الجزء الدفين مني مدفون. - قبلها كانت الألوان مجرد لون واضح. وبعدها صار للون حكاية اعمق من المجرة. - قبلها وقبلي وقبل كل شيء لم يكن قط الشعور جميلا لهذا الحد. كانت الأشياء تحمل معنى جديد لأن...
هكذا هو بحر هذه الدنيا وهكذا هي امواج القدر ترمي قلوبنا الى حيث نشعر اننا غرباء .. هذا الشعور الذي تعايشه بطلة الحكاية تلك الفتاة المتقمصة دور ذلك الشاب العاشق الذي صفعته الحياة وتلقى صفعته المميتة من تلك القاسية التي اغرم بها حدَّ الوجع!!